مسجلة في التراث العالمي لليونسكو. التزمت القيروان بدعم التنقل النشط منذ 2016. وتعتبر ثقافة ركوب الدراجات مترسخة في المدينة.
بإيجاز
150000 ساكن تقريباً
مسجلة في التراث العالمي لليونسكو منذ 1988
تقع مدينة القيروان وهي عاصمة ولاية القيروان مدينة في الوسط التونسي على بعد 150 كم إلى الجنوب الغربي للعاصمة تونس، وتمثل نقطة عبور مهمة بين الشمال والجنوب. وهي مدينة لها قيمة روحية في منطقة المغرب العربي، وتحتوي على تراث هندسي متنوع، إذ أن مسجد عقبة بن نافع في المدينة هو الأقدم في البلاد، وهو مسجل في التراث العالمي لليونسكو. وتمثل القيروان مسرحاً لعديد الفعاليات الثقافية والروحية ذات صيت واسع، مثل المولد النبوي الشريف الذي يجذب كل سنة قرابة المليون زائراً من كافة أنحاء البلاد ومن خارجها من المنطقة العربية والإسلامية.
إلا أن المدينة تعاني مشاكل من ناحية الازدحام بسبب شبكة البنية التحتية للمواصلات العاجزة عن احتواء الطلب، مما أدى إلى استعمال كبير لسيارات الأجرة والسيارات الفردية التي تعتبر كذلك علامة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي. ولأنها تمتاز بوسط جغرافي مناسب لاستعمال الدراجات، فإن طريقة التنقل هذه كانت رائجة بصفة كبيرة قبل صعود السيارات الفردية في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، إلا أنها لا تزال راسخة في الحياة اليومية لأهل القيروان. وتلتزم بلدية القيروان بالتنمية المستدامة والحكم التشاركي، وتطمح تبعاً لذلك وبناءً على الشراكة مع ستراسبورغ، إلى إعادة الدراجة إلى مكانتها في المدينة وإلى أن تصبح مدينة نموذجية في تونس!
للتواصل
شراكة من أجل مدن مستدامة
“AUTREMENT” (التهيئة العمرانية من أجل إعادة إبتكار التنقل و حث المواطنين التونسيين على المشاركة )