تاريخ المشروع

دعوة القيروان كملاحظ لملتقى "نادي ستراسبورغ" التاسع. بالفعل أقامت ستراسبورغ شراكات في اوروبا وعلى الصعيد الدولي. كما تحتذي علاقتها بالقيروان أهمية خاصة. باعتبارها العاصمة الاوروبية لحقوق الانسان ، ترغب ستارسبورغ في دعم تونس في عمليتها الديمقراطية المستمرة. كما أن إنشاء روابط قوية بين هذين المجتمعين المحليين وسكّان كل منهما يساهم كثيرا في هذا الدعم.

استقبال وفد من القيروان في ستراسبورغ يضم الوالي وعضوين من المجلس البلدي . إثر الثورة التونسية ، إنطلاق عملية اللامركزية تهدف إلى منح المزيد من الصلاحيات للبلديات. هكذا تولى الوفد الخاص المؤقت في القيروان مسؤولية مواضيع جديدة مثل التنقل الحضري. إنها مهتمة جدًا بمشاركة المواطنين في تطوير السياسات العامة.

مشاركة مسؤولين منتخبين من القيروان في أولى نسختين من المنتدى الدولي للديمقراطية في ستراسبورغ حيث شارك ممثلو المجتمع المدني والمسؤولون المنتخبون والقادة السياسيون وممثلو وسائل الإعلام من أكثر من 100 دولة للتساؤل في هذه التطورات الرئيسية وتثمين الفرص التي يمثلونها ولكن أيضًا المخاطر التي تشكلها على الحريات الأساسية.

زيارة رسمية لعمدة ستراسبورغ إلى القيروان أين وقع مع نظيره السيد غدامي مذكرة لنية التعاون بين المدينتين. كانت هذه الزيارة الرسمية جزءًا من تعزيز ستراسبورغ لمكانتها كعاصمة أوروبية بفضل ترتيبات التوأمة ومن خلال إجراءات التعاون اللامركزي. كما تدعم مبادرات التضامن الدولي لجمعيات ستراسبورغ.

استقبال والي القيروان في ستراسبورغ وتوقيع معاهدة الشراكة برعاية منتدى السلطات المحلية والإقليمية التابع للمجلس الأروبي، ويتمحور محتواه حول: * تدعيم الديمقراطية المحلية، أي كل نشاط يهدف إلى تشجيع مشاركة وتعبير جميع المواطنين من أجل مواطنة أكثر حيوية * تحسين إطار العيش حسب رؤية ترمي إلى تحقيق التنمية المستدامة في المدينتين في خدمة متساكنيها. ومنذ ذلك التوقيع، واظب المسؤولون المنتخبون في القيروان على طرح موضوع التنقل الحضري كمحور ذي أولوية في إطار التعاون. وقد تم أيضاً نسج أسس تواصل أولية بين مدينة ستراسبورغ والممثلين عن "ت.أ.ت.ت.ن.ح.ش" التي تضم ستراسبورغ كعضو منذ 2014 وبلدية القيروان.

أدى السيد "إيريك فونتنيت" مساعد رئيس قسم التنقلات في ستراسبورغ والسيد "ماتيو مارتان"، المكلف بمهمة "ت.أ.ت.ت.ن.ح.ش"، زيارة دراسة، مما سمح بتحديد التحديات في مجال التنقل ووضع تصور للخطوط العريضة للعمل حول هذا الموضوع. في الواقع ، القيروان هي مدينة يحتل فيها ركوب الدراجات مكانة خاصة ، وظلت ثقافة ركوب الدراجات مهمة للغاية على الرغم من تطور السيارة ، وبالتالي خلق تقارب معين مع ستراسبورغ ، وهي واحدة من 4 مدن فرنسية (الأولى في القائمة ) في أفضل 20 مدينة لركوب الدراجات في العالم (الترتيب الذي وضعته الشركة الدنماركية Copenhagenize).

أطلقت وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية دعوة لتقديم المشاريع، وذلك بالتنسيق مع الشريك التونسي، والذي يستهدف مدينة ستراسبورغ وبلدية القيروان بالشراكة مع "ت.أ.ت.ت.ن.ح.ش" و-"ج.أ.د". ردت الوزارة الفرنسية إيجاباً على مشروع يدوم سنة بين أكتوبر 2016 وأكتوبر 2017 والذي يهدف إلى تبادل الأدوات التقنية والمنهجية التي تسمح ببناء رؤية شاملة ومنسجمة حول التنقلات في المدينة وتحسين جودة حياة متساكنيها.

الافتتاح الرسمي للمشروع خلال الأسبوع العربي للديمقراطية المحلية في القيروان بحضور وفد من ستراسبورغ/"ت.أ.ت.ت.ن.ح.ش" ومن بلدية القيروان. كجزء من هذا المشروع ، تم إنشاء وحدة فنية داخل بلدية القيروان للعمل على تطوير سياسة التنقل الحضري المحلي. في حين تم تحديد الحاجة إلى جمع البيانات ذات الصلة كشرط أساسي مسبق لإنشاء الأهداف الاستراتيجية ، فقد ظهرت بالفعل العديد من المجالات من انعكاسات هذه الوحدة.

إنشاء وكالة الديمقراطية المحلية في القيروان، وهي تهدف إلى المساهمة في تحسين ظروف العيش للمواطنين وتعزيز العملية الديمقراطية من أجل دفع الأوار بين السلطات المحلية والمواطنين. تعتبر فرع "ج.أ.د" القيروان هو الـفرع 13 وكانت أنشطته جزءًا من حوار بين المواطنين والجمعيات والسلطات المحلية الموجودة في الإقليم. وبالتالي فهي تشكل منصة تشغيلية للنقاش وتنمية المهارات والتعاون على المستويين المحلي والدولي. يمثل هذا الافتتاح خطوة مهمة للتعاون اللامركزي في البحر الأبيض المتوسط ويعزز الجهود العديدة التي يبذلها الفاعلون التونسيون وشركاؤهم الأوروبيون لصالح الديمقراطية المحلية في تونس.

مشروع "مشاركة النساء من أجل التقدم والإبداع في تونس" وعلاقته ببلدية المهدية. بدعم من فرع "ج.أ.د" القيروان والبلدية ، تم تنظيم ورش عمل يومي 19 و 20 أكتوبر 2017 بمشاركة فاعلين من المجتمع المدني في القيروان. أقيمت ورش العمل هذه عقب زيارات ميدانية واجتماعات بين وفد ستراسبورغ والقوى الدافعة لمنطقة جبليا يومي 17 و 18 أكتوبر. كان هدفهم هو التفكير في قضايا التنقل في المنطقة مع الجهات الفاعلة المعنية بشكل مباشر واقتراح مشاريع سريعة يتم إنشاؤها في المنطقة التجريبية. نظمت ورش العمل هذه في بلدية القيروان وأعقبها عمل ميداني تمخضت عن العديد من أفكار المشاريع. وهكذا ظهرت إجراءات مثل تحديث قطع الأراضي ، أو التحسينات أمام مدارس الأحياء ، أو إنشاء مسارات للدراجات.

إطلاق المفوضية الأروبية دعوةً لتقديم مشاريع بعنوان "السلطات المحلية: شراكات من أجل مدن مستدامة"، والتي تهم ستراسبورغ من ضمن 16 طرفاً وذلك بصفتها قائدة لمشروع "ت.ا.أ.م.ح.ت.ت.ت.إ.ت". هذه الشراكة تعتبرحافز للحوار والتبادلات بين المجتمعات الأوروبية لإدارة التنمية الحضرية المستدامة. الهدف العام لهذه الدعوة للمشاريع هو تعزيز التنمية الحضرية المتكاملة من خلال الشراكات بين السلطات المحلية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة ، بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. الميزانية المخصصة لهذه الدعوة لتقديم العروض 53 مليون يورو. يجب أن تحقق الشراكات المقترحة الهدف المحدد الأول (الإدارة الحضرية) وواحد على الأقل من الأهداف الثلاثة المتبقية. يجب أن تتبنى بوضوح التنمية الحضرية المتكاملة من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).

بداية مشروع "ت.ا.أ.م.ح.ت.ت.ت.إ.ت". بعد عدة تأجيلات مرتبطة بالأزمة الصحية ، تم أخيرًا عقد مؤتمر مشروع "ت.ا.أ.م.ح.ت.ت.ت.إ.ت" الأول في القيروان ومباشرة من ستراسبورغ والعديد من المدن الأخرى في تونس وأوروبا. تميز هذا المؤتمر بحضور - ماديًا أو افتراضيًا - لممثلي السلطات المحلية الثلاث الشريكة في المشروع الذين افتتحوا اليوم: رئيس بلدية القيروان ، السيد رضوان بودن ، عمدة المهدية ، السيدة فايزة بلخير، واثنان ممثلون منتخبون من ستراسبورغ يمثلون عمدة ستراسبورغ، السيدة جين بارسيغيان: السيدة صوفي دوبريسوار، مندوبة مجلس المدينة المسؤولة عن مدينة ركوب الدراجات والمشي، والسيدة كارول زيلينسكي، نائبة العمدة المسؤولة عن الديمقراطية المحلية ومبادرات المواطنين والمشاركة. تحدث أيضًا ممثلو الشركاء الفنيين الثلاثة للمشروع: السيدة أنتونيلا فالموربيدا، الأمين العام لـ "ج.أ.د" والسيد ديدييه دوبويست ، عضو مجلس إدارة "ج.أ.د" ؛ السيد يانيك بريباي، المدير الفني، أقاليم مدينة "م.د.خ.م.م.ت.ت" ؛ والسيد Thibault de Lambert ، نائب الأمين العام لـ "ت.أ.ت.ت.ن.ح.ش".